| ]

5 نجوم فرط بهم مانشستر يونايتد وأكل أصابعه ندما عليهم


جاء فوز باول بوغبا مع منتخب بلاده فرنسا، للشباب تحت 20 عاما، بكأس العالم لكرة القدم، في تركيا، وحصوله تحديدًا على جائزة أفضل لاعب بالبطولة، بمثابة التذكير لمانشستر يونايتد، بحجم الموهبة التي فقدوها الصيف الماضي، ولتزيد من ندمهم وهم يشاهدونه يحصد الجوائز ويقود منتخب بلاده للقب، في الوقت الذي يعجز فيه النادي حتى الآن بهذا الصيف، عن التعاقد مع لاعب خط وسط على مستوى كبير.
وغادر بوغبا (20 عاما) نادي مانشستر يونايتد الصيف الماضي، بعد رفضه تجديد العقد مع الشياطين الحمر، وذلك لأن بوغبا طلب الحصول على ضمانات من السير آليكس فيرغسون، مدرب مانشستر وقتها، بأن يعطيه فرصة كافية للعب كأساسي مع الفريق الأول، ولم يتحصّل على ما يريده، فغادر مانشستر ذاهبًا إلى نادي يوفينتوس الإيطالي.
وخلال الموسم الماضي شارك بوغبا مع يوفينتوس في 27 مباراة بالدوري الإيطالي، مسجلاً 5 أهداف، وشارك في 8 لقاءات بدوري أبطال أوروبا، من بينها 3 لقاءات كلاعب أساسي، وأظهر قدرات كبيرة ومستويات جعلت جمهور مانشستر يونايتد يندم على التفريط بموهبة بهذا الحجم.
في هذا الصيف وحتى الآن، لم يتمكن مانشستر يونايتد من التعاقد مع لاعب خط وسط وبنفس مركز بوغبا، وهو المركز الذي يعاني منه مانشستر يونايتد، بغيابات فليتشر الطويلة، وعدم ثبات مستويات كليفرلي وآندرسون، يجد كاريك نفسه عاجزًا عن القيام بالأدوار المطلوبة لوحده، وسيكون محتاجًا للاعب جديد يلعب هذا الدور بجانبه.
حكاية بوغبا مع مانشستر يونايتد ليست هي الأولى، فقد سبق للنادي أن فرط بلاعبين ممتازين، لديهم الإمكانيات والقدرات التي يحتاجها اليونايتد، وبدون تعويضٍ مباشر.
في هذا التقرير سنستعرض أبرز اللاعبين الذين ندم عليهم مانشستر يونايتد، وعانى بعد رحيلهم:

1- جيرارد بيكيه
غادر بيكيه نادي مانشستر يونايتد بعمر مبكر، حيث انتقل في صيف 2008 وعمره 21 عاما فقط، وبمبلغ لا يتجاوز 5 ملايين يورو، حيث أن عقده كان ينتهي بعد سنة من ذلك الوقت.
في أول موسم له مع برشلونة حقق الثلاثية التاريخية للنادي، وكان عنصرًا أساسيًا ومهمًا في المنظومة التي اعتمد عليها “بيب غوارديولا” مدرب برشلونة في ذلك الموسم، حيث قدم مستويات ممتازة جعلته واحدًا من أفضل صفقات ذلك الصيف في أوروبا، وواحدًا من أفضل مدافعي العالم.
بيكيه مع مانشستر لم يلعب الكثير، فقد لعب حوالي 20 لقاء مع مانشستر يونايتد من 2004 وحتى مغادرته النادي، ويذكر أن بيكيه سجل لمانشستر هدفين كلاهما في دوري الأبطال، كما أنه لعب موسم 2006-2007 بالإعارة لريال سرقسطة الإسباني.
بمستوياته العالية، وقدرته على افتكاك الكرة بشكل ممتاز والمساهمة ببناء الهجمة، وضع بيكيه نفسه واحدًا من أفضل المدافعين بالكرة العالمية، وقد يكون أيضًا أحد أكثر اللاعبين الذين ندم فيرغسون على بيعه، خاصة وأنه بمبلغ زهيد، ورغم انخفاض مستواه الموسم الماضي، يظل بيكيه أحد اللاعبين الذين كان بإمكانهم أن يقدموا الكثير لمانشستر يونايتد لو بقي.

2- روي كين
استمر روي كين قائدًا لليونايتد لمواسم عديدة، ولعب مع الفريق أكثر من 12 موسمًا، منذ قدومه للنادي في صيف 1993 من نادي نوتينغهام فورست.
وقدم روي كين عروضًا مميزة للغاية مع مانشستر، جعلت الكثيرين يختارونه باستمرار أحد أفضل الأسماء التي مرت على يونايتد طوال تاريخه، حيث أنه كان يلعب غالبًا بمستويات ثابتة وبروح عالية قلّما توجد في لاعبين آخرين.
قبل مغادرته في كانون الثاني/ ناير 2005، كانت المشاكل تكبر بين روي كين وفيرغسون، حيث أن انتقادات كين المتعددة للاعبي النادي الصغار لم تكن تعجب فيرغسون، مما جعل روي كين يغادر النادي بالفترة الشتوية متوجهًا إلى سيتليك الإستكلندي، ولم يلعب أكثر من ستة أشهر حيث أعلن اعتزاله في حزيران/ يونيو 2006.
مانشستر يونايتد لم يتمكن من إيجاد بديل لكين بنفس مواصفاته، فعلى الرغم من المستويات الممتازة التي قدمها كاريك وفليتشر بهذا المركز، إلا أن استمرارية كين وروحه المتفانية للنادي، غادرت منذ 2006.
وحتى روي كين نفسه، ندم على الانتقال، حيث وضح فيما بعد (أحسست أني يجب ان أتوقف عن لعب الكرة في اليوم الذي غادرت فيه يونايتد، لقد فقدت حب اللعب بذلك اليوم).

3- ياب ستام
لم يصرح فيرغسون بشكل حرفي عن ندمه لبيع لاعب سابق، إلا عن ياب ستام، حيث أنه صرح في 2010 عن ندمه الكبير لبيع المدافع الهولندي لنادي لاتسيو في صيف 2001 وبمبلغ 16 مليون جنيه استرليني.
وكانت الفكرة قد بدأت تتراود لفيرغسون بعد التصريحات الغريبة من ستام في كتابه الذي ألفه بذلك الوقت، حيث تكلم بشكل غير مقبول عن النادي وعن زملائه بالفريق، وكان النادي قد وقع مع “لوران بلان” كبديل له.
يقول فيرغسون: “بيع ستام كان أكبر غلطة قمت بها كمدرب لمانشستر، حينما جاءني العرض فكرت وقتها، 16 مليون لمدافع عائد من الإصابة وبسن الـ29، لا يمكن رفض مثل هذا العرض، لقد ظننت أن ستام فقد جزءًا من مستواه، لكن بالمنطق الكروي، بيعه كان غلطةً كبيرة”.
وأوضح ستام أن لحظة بيعه من يونايتد لم تكن سهلة بالنسبة له، حيث أن أسعد أيامه الكروية كانت مع مانشستر يونايتد، ولكن هذا ما يحصل بكرة القدم.

4- فان نيستلروي
بتسجيله لـ 25 هدفًا في موسمه الأول بالليغا الإسبانية مع ريال مدريد في 37 مباراة، أظهر رود فان نيستلروي أن قدرته على تسجيل الأهداف كانت موجودة رغم وصوله لسن الـ 30 بصيف 2006، وقت انتقاله للنادي الإسباني.
وعلى الرغم لـ 150 هدفًا مع يونايتد في 219 لقاء طوال خمسة مواسم، إلا أن نيستلروي وجد نفسه خارج أسوار النادي في صيف 2006، ذاهبًا للريال بمبلغ يصل إلى 24 مليون يورو.
نيستلروي ساهم بالدوري الذي أحرزه مع الريال في موسمه الأول، حيث كان هداف الفريق بالبطولة، بل وهداف البطولة بأكملها! بتسجيل لـ 25 هدفًا، ولم يملك سجلاً سيئًا بالموسم الذي قبله مع يونايتد، ففي آخر موسم له مع الشياطين الحمر سجل 21 هدفًا بالبريمر ليغ من 35 لقاء.
وفي أول موسم لفان نيستلروي مع الريال، كان أعلى هدافي مانشستر في البريمر ليغ هو كريستيانو رونالدو، بـ 17 هدفًا، ثم واين روني بـ 14 هدفًا، رغم فوز اليونايتد باللقب.

5- باول بوغبا
… واللاعب الخامس طبعا هو الفرنسي الشاب باول بوغبا الذي أصبح مطلبا لكافة الأندية الكبيرة في أوروبا.

المشاركات الشائعة